ينظم عدد من النشطاء وقفة احتجاجية في الخامسة مساء اليوم الأحد أمام مبنى وزارة الداخلية الكائن بميدان لاظوغلي بالقاهرة تنديداً بمقتل الشاب خالد محمد سعيد (شهيد الطوارئ) الذي لقي مصرعه على أيدي ضباط ومخبري قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية الأسبوع الماضي، وشيعت جنازته السبت وسط حضور مكثف من جانب قيادات ورموز الحركات الوطنية ونشطاء في مجال حقوق الإنسان.
كما دعا أيضا النشطاء لوقفة أخرى في السادسة مساء الأحد بميدان كليوباترا بالإسكندرية بالقرب من منزل خالد.
وقد استنكرت العديد من المنظمات الحقوقية والناشطين الحقوقيين بالحادث وطالبوا بمحاكمة المتهمين والمشاركين في مقتل خالد.
وتقدم الدكتور حمدي حسن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسملين ببيان عاجل طالب فيه بعزل وإقالة وزير الداخلية على خلفية الحادث.
كما أصدر الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير بياناً نشره على حسابه على تويتر أدان فيه الحادث وطالب بمعاقبة المتهمتين، وحمل الشعب المصري كله مسئولية عن مقتل خالد.
وكان وليد سعيد محامي المجني عليه خالد محمد سعيد، قد تقدم ببلاغ للنيابة يتهم فيه اثنين من "مساعدي قسم شرطة سيدي جابر"، بالاعتداء عليه بالضرب وسحله إلى القسم، مما أدى لوفاته، إلا ان تحقيقات النيابة زعمت أن المجني عليه لقي مصرعه بعد أن أصيب باسفكسيا الاختناق نتيجة بلعه لفافة بها مخدرات في أثناء القبض عليه.