ما إن تتأمل في شعار انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس الـ22 حتى تجد أنه يحتوي على عنصرين بارزين فيه هما: قبة الصخرة المشرفة، وصاروخ القسام الذي ابتكره مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس.
واستطلعت (شبكة فلسطين الآن) عدد من الخبراء في التصاميم الفنية حول هذا الشعار والذين أجمعوا على أن الشعار يرمز إلى الثوابت الوطنية الفلسطينية، ويؤكد أنه رغم مرور 22 عاما على انطلاقتها مازالت الحركة تحتضن المقاومة رغم محاولات الابتزاز التي تعرضت لها الحركة من خلال فرض الحصار الظالم عليها.
ووصف الخبراء أن هذا الشعار الذي اتخذته الحركة لها في انطلاقتها الـ22 كانت قد وفقت في اختياره لأنه يأتي في وقت تتعرض فيه مدينة القدس للمؤامرات الدولية كالاعتراف بها كعاصمة للكيان الصهيوني وللدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن حماس مازالت رغم مرور هذه الأعوام تسير على ميثاقها، وترفض التخلي عن أي شبر من أرض فلسطين. كما توجهت شبكة فلسطين الآن لمدير جهاز العمل الجماهيري في الحركة أشرف زايد والذي بدوره أكد أن هذا المهرجان يحمل اسم (انتصار الفرقان) وهو يتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمعركة الفرقان البطولية التي سجل خلالها شعبنا الفلسطيني أروع ملاحم البطولة والثبات والصمود والفداء وسجلت المقاومة انتصاراً رائعاً غير مسبوق على الأرض في هذه المعركة، هذا من ناحية.
رمزا للمقاومة
وبين زايد أن الصاروخ وضع في الشعار لأنه يرمز إلى المقاومة وإلى طريق الجهاد في سبيل الله ومقاومة المحتل والنهج الذي تنتهجه حركة المقاومة الإسلامية حماس تجاه العدو الصهيوني وأن تحرير الأرض وتحرير القدس وتحرير المقدسات لا يكون إلاّ عبر المقاومة وعبر العمليات البطولية.
كما أوضح أن الشعار تضمن صورة أو رمز قبة الصخرة لأنها ترمز إلى قضية القدس وهذه القضية الهامة جداً والقضية المركزية والتي تضعها حركة المقاومة الإسلامية حماس على رأس أولوياتها هذه القضية التي تفاقم اعتداء الصهاينة الأوغاد على مدينة القدس وعلى المسجد الأقصى وعلى أهالي المقدسيين هناك واشتدت الهجمة الصهيونية البشعة في الآونة الأخيرة بحق القدس مدينة ومسجداً وشعباً.
ريان وصيام
وردا على سؤال لماذا أدرجتم صوراً للشيخ سعيد صيام والشيخ نزار ريان في بوستر الانطلاقة، أجاب: "بالتأكيد الشهيدان الشيخ المجاهد الدكتور نزار ريان والشيخ المجاهد القائد سعيد صيام هذان الرجلان اللذان قادا معركة الفرقان واللذان تصدرا العمل البطولي وتصدرا التوجيهات الميدانية للمجاهدين في معركة الفرقان وبما أن اسم هذا المهرجان انتصار الفرقان وبما أن هذا المهرجان يأتي في الذكرى الأولى لمعركة الفرقان، كان لا بد أن نرمز لأولئك الذين ضحوا وسالمت دماءهم في معركة الفرقان وسطروا بدمائهم وأشلائهم أروح ملاحم البطولة والفداء والصمود".
وتابع "فكان اختيار الدكتور نزار ريان والشيخ سعيد صيام كي يرمزوا لمعركة الفرقان ولشهداء معركة الفرقان وللعائلات التي ثكلت في معركة الفرقان وكذلك يرمزوا للمقاومة وللقيادة الحكيمة التي تجاهد في سبيل الله حتى الرمق الأخير".
التسميات: فلسطين اليوم |
السلام عليكم
مدونة جميلة اولا
وثانيا
القدس والمقاومة
هو ما لا يتخلى
فلسطيني شريف عنهما
تحياتي