فقدت مصر و الأزهر الشريف وجامعة الأزهر والصحافة المصرية والعربية الكاتب والعلاَّمة الكبير الدكتور عبد العظيم المطعني؛ بعد رحلة طويلة في العمل الأكاديمي والكتابة المعتدلة التي مثَّلت منهجًا فريدًا في دقَّة التناول ووسطية الطرح ورقي الأسلوب. يتم تشييع الجنازة عقب صلاة ظهر اليوم من مسجد النور بالعباسية. ينتمي الراحل الكبير إلى الجيل الفريد من علمائنا الموسوعيين الكبار؛ الذين يتسمون بشمولية النظرة والاطلاع الواسع والإلمام بالمعارف على مختلف ألوانها، وقدم إضافاتٍ ثمينةً إلى المكتبة العربية في مجال تخصصه الأصلي، وهو البلاغة العربية، وخاض عددًا من المعارك ضد غلاة التطرف العلماني، وشارك في مناظرات عديدة دفاعًا عن الفكر والهويَّة، وقدم دفاعاتٍ مجيدةً عن الثقافة العربية الأصيلة، من خلال كتاباته المتنوعة في صحف مصرية وعربية عديدة، منها: (الأهرام) و(المساء) و(النور) و(الدعوة) و(آفاق عربية) و(اللواء الإسلامي) و(عقيدتي). رحم الله الفقيد الكبير، وتقبَّله في الصالحين. التسميات: مركز الأخبار |
.gif)
