;

خطبة الشيخ العريفى

عليَّ الطلاق

في معرض حديث البنا عن الأسرة في الإسلام، روى هذه الطرفة فقال: ومن اللطائف أن بلدًا في الوجه القبلي كان أهلها كثيري الحلف بالطلاق، فذهب ذات يوم إلى تلك البلدة قاضي المحكمة الشرعية، فوجدها على الحالة التي ذكرنا، فقال للمأذون: لِمَ لمْ تنههم يا فلان عن الحلف بالطلاق؟ فقال: "عليَّ الطلاق غِلِبْت ويَّاهم

حاكموه

مدونون من أجل فلسطين

السبت، 12 يوليو 2008
ولقيت ايدى جوه الحيطة..قصة خيالية من الواقع
قمت من النوم فجأة ..فى عينى نورغريب وقوى جداً استغربت النور ده كله منين واندهشت لما لقيت الساعة بتشاور على 3صباحاً وإن مصباح الغرفة مطفى..طيب النور ده كله جى منين ؟؟ وانفزعت لما لقيت نص ايدى جوه الحيطة!!

شديتها بسرعة..خرجت وانا أنظر لها بكل إندهاش..رجعت لها من جديد.. لقيتها دخلت جوة الحيطة ..استغربت ايه اللى بيحصلى ده وسمعت صوت ضحك نظرت ناحيته..لقيت أخويا نايم بجوارى وبيحلم إنه راكب عربية آخر موديل وإنه رايح حفلة كبيرة قوى !!!


ابتسمت وبعد ذلك اتفزعت من اللى بيحصلى وقمت من السرير وجريت على غرفة أبى وأمى وصحيتهم لكن ولا حياة لمن تنادى وفجأة قامت أمى مخضوضة قوى وخايفة ..وبتبص يمين وشمال قلت لها يا أمى إنت مش شايفانى ....مردتش عليا ..ناديت عليها كتير جداً ...أمى كانت حاطة إيدها على قلبها وبتقول بسم الله الرحمن الرحيم....صحت أبى وقالت له تعال نطمن على الأولاد ....قام معاها


حاجة غريبة ...امى انا اهوه يا أمى.. أمى...أمى..انت مش شايفانى..حاولت أمسك ملابسها لكن الملابس مش بتتمسك .....جريت بسرعة وقفت قدامها..عدت من جوايا...ملقتش غير إنى أمشى وراها وأبى كان ورايا محاولتش ابص له.


دخلت أمى الحجرة وفتحت النور...لم يكن هناك فرق لأن الدنيا منورة أصلاً وانفزعت لما لقيتنى نايم على السريروقعدت أنظر لجسمى وايدى وانا مستغرب.... أنا إزاى بقيت اتنين؟!!!!

أنا مين ومين اللى نايم على سريرى ده ؟؟!!

ولقيت أبى وأنا واقف جانبه بيقول لأمى "استريحى ياستى هم نايمين اهم"

لكن هى قالت له معلش انا عايزة اطمن على محمد ..وقربت منه ..اقصدى الشخص اللى نايم مكانى ..كانت بتقول له "يامحمد" لكن هوه مردش ...حاولت تصحيه... لكن هوه مردش عليها...بدأت تهز جامد فيه ....جريت عليها وقلت يا أمى ...أنا اهو ردى عليا... لكن صوتها كان بيزيد خوف وكان بيعلى وتنادينى ..محمد ..محمد..رد عليا يامحمد..وفجأة صرخت ..وكانت الصرخة بتوجعنى قوى ..كأنها بتضربنى ..بكيت وقلت لها متصرخيش ..أبى جرى عليا وحط ايده على وجهى وبكى وحسيت بالوجع تانى وانا مش عارف اعمل إيه ...أخويا صحى على الصوت وهوه بيسأل فى إيه؟؟
أمى صرخت وقالت "أخوك مات يا أحمد"

وانا أقول لها ببكاء شديد " لا..والله يا أمى أنا اهوه انت مش شايفانى ...لكن مفيش أمل.. نظرت للسماء وقلت يارب ...إيه اللى بيحصلى ده لكن ملقيتش سقف وشفت ناس ....ولما شوفتهم ...مشيوا ...وحسيت بطعنة غريبة وحاجات بتقطعنى ..بصيت لأحمد لاقيته بيصرخ ..قلت له اسكت انت بتعذبنى... لكنه كان بيزيد فى الصراخ..وأمى بتبكى فى حضن أبى والنحيب بيزيد ..وقفت قدامهم عاجز ومذهول ..رفعت رأسى تانى وقلت يااااااااااااارب...إيه اللى بيحصلى ده ..يااااارب فى إيه؟؟ ...وسمعت صوت من كل ناحية ..كان جاى من بعيد..ركزت معاه..ركزت ..لقيته بيعلى وبيزيد كأنه قرآن ..لا هوه فعلاً قرآن..أيوه قرآن..

الصوت بدأ يقوى ويقوى قوى ...هزنى من شدته ..كان بيقول "لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد"

من ذهول الموقف ..لقيت ايدين بتطبق عليا اتنين شكلهم مش من البشر وبيقوللى تعال ...


انتم مين ..وعايزين إيه منى... شَدونى ..صَرخت..سيبونى ..سيبونى..ما تخدونيش معاكوا... ما تخدونيش من اهلى ..أهلى فاكرنى مت ..قالوا لى ما انت مت فعلاً ..قلت لهم إزاى ..ما انا شايف أهوه ..وبتكلم ..وحاسس بكل حاجة ..ابتسموا وقالوا..عجيب أمركم يابشر.. كلكم فاكرين إن الموت نهاية الحياة... وما تعرفوش إن حياتكم موت.. وحلم طويل ...هتصحوا منه على اليوم ده على العالم ده.


سألتهم انا فين ؟؟..وانتوا واخدنى على فين ...قالوا لى إحنا حراسك لحد القبر ..اتفزعت ..قبر إيه انتوا هتدخلونى القبر ..ردوا وقالوا كل إنسان لازم يدخل القبر ...بس انا عمرى ما دخلت القبر.. طول عمرى كنت بكره الكلمة دى..مبحبش اسمعها ..بستعيذ بالله منها ..بحاول أنساها..مكنتش بقدر أتخيل نفسى فى المكان الصعب ده.

سألتهم بكل خوف هتسيبونى..قالوا لى مع عملك الطيب..طيب وعملى ده كويس..سكتوا.

ولقيت واحد بيصرخ وبيبكى ..وواحد تانى سعيد قوى ..وكل واحد فيهم واقف معاه اتنين برده زى اللى معايا .

سألتهم ده بيبكى ليه... قالوا ده عارف مصيره طول عمره كان من أهل الضلال ..قلت يعنى رايح النار..
واللى بيضحك ده... رايح الجنة ..طيب انا رايح فين..قولولى ..ردوا عليا..هم كانوا عارفين هما إيه فى الدنيا ودلوقتى عارفين هما فين فى الآخرة ...

وانت بقى عشت طول عمرك تايه متردد ..شويه تمشى صح ..وشويه تمشى غلط..شويه تتوب وترجع..وشويه تعصى وتعاند..ما كنتش واضح...هتفضل برده النهارده تايه مش عارف حاجة ..اتفزعت ..وقلت يعنى إيه..أنا رايح النار..

قالوا لى رحمة ربنا واسعة ولسه الرحلة طويلة ..

بصيت ورايا لقيت عمى وابويا واخويا ماشين وراهم أمى واهلى...بيبكوا شايلين صندوق ..جريت عليهم ..ناديت ..محدش بيرد عليا ..ناديت على أمى وقلت لها يا أمى ما تبكيش ..ادعيلى ..ناديت على أبى وقلت له يا أبى خلى بالك من أمى ..واخويا أحمد قلت له خلى بالك من نفسك وسيبك من الدنيا متاعها رخيص قوى ..صدقنى ..مش هتنفعك.

ناديتهم كلهم ..بس كانوا مشغولين بالبكاء ...ومحدش سامعنى..مكنتش بتمنى حاجة فى اللحظة دى إلا أنهم يسمعونى ..

وشدنى وسحبنى بشدة ملكين ..ونزلونى القبر.. ونيمونى فوق الجسد ...عشان أشوف أبويا وهوه بيرمى التراب عليا بنفسه ..علشان أشوفهم وهما بيودعونى ...

وخوفى عليهم انهم مش حاسين باللى أنا حاسه ..وحسدى ليهم أنهم لسه فى الدنيا ..بس للآسف كنت ببكى وهما بيبكوا ..كنت خايف عليهم من الدنيا قوى ..واتمنى لو أصرخ ولو يسمعونى.

التسميات:

posted by إشراقة أون لاين @ 12:28 م  
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home
 

الصفحة الرئيسية
مركز الأخبار
إشراقـــــــــات
أولادنا والأسرة
تنمية بشرية
صوتيات ومرئيات
ضحكة ليها معنى
الرياضة اليوم
مختارات متنوعة
ملفات خاصة
اتصل بنا الآن

تهنئة وتوصية

فنتقدم بخالص التهنئة لجميع المسلمين في كافة أنحاء العالم بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلى سائر المسلمين، ونحن جميعًا إلى الله أقرب، وعلى طاعته أدوم، وأن نكون ممن عفا الله عنهم، وكتب لهم عتقًا من النيران، كما نسأل الله أن يعيده علينا وعلى الأمة العربية الإسلامية

منزلاوى ..أقلام حرة إخوان الدار مدونة ألحان أحمد سنجاب مدونة المنبر أحلف بإنى أعيش لفكرة شباب أون لاين صاحبة هدف حسبى ربى أهى ماشية وبتعدى صقراوى طب ليه كده رئيس مصر والخليفة القادم لن نصمت نسيم الشوق البنت المشمشية اصحى يا مصر حياتى نغم قلب أبيض جمعاوى صاحب عيادة أسنان أيام زمان عم فشكول بستان الحب حياتى كلها لله لا للسكوت فى قلبى نور نبض الحياة عاصفة النار بحر الدموع أنا مش ساكتة عاشق الجنة عودة الفاروقة خليك جرئ المجاهد الصغير

الآن اغتيال أديب






عدد الزوار من 9/10/2008