في معرض حديث البنا عن الأسرة في الإسلام، روى هذه الطرفة فقال: ومن اللطائف أن بلدًا في الوجه القبلي كان أهلها كثيري الحلف بالطلاق، فذهب ذات يوم إلى تلك البلدة قاضي المحكمة الشرعية، فوجدها على الحالة التي ذكرنا، فقال للمأذون: لِمَ لمْ تنههم يا فلان عن الحلف بالطلاق؟ فقال: "عليَّ الطلاق غِلِبْت ويَّاهم
كشف تقرير صحفي عن مقطع فيديو- لم يتسن التأكد من صحته- يظهر ضباط للشرطة وعدد من ضباط الأمن المركزي يهنئون بعضهم ويتبادلون القبلات بعد أن أطلقوا الرصاص علي مواطن وأصابوه في الناحية اليمني من صدره. وفي لقطة تالية من الفيديو يظهر صوت أحد الضباط وهو يقول لزميله: "ممكن تصورني جنب ابن الـ........ ده". وبعدها يظهر اثنان من المسعفين يرتديان الشباشب- لم تظهر الكاميرا وجهيهما- يحاولان حمل المصاب علي النقالة وقال أحدهما للمصاب" يا اخي اتعدل خلينا نعرف نشيلك ".. ثم قال: "ماهو اللي زي ده مش محتاج البتاعة دي لأن النزيف ده كله ماأثرش فيه" وعقب الضابط الذي يصور الفيديو قائلا : "أه ما الحشيش مبوظ دماغه، وشكله متبنج خالص " ثم قال لأحد زملائه: "الله ينور يا شرقاوي".
ثم تظهر الكاميرا ضابطاً برتبة نقيب يبدو من الحديث أنه من أطلق علي المواطن الرصاص وتساءل الضابط المصور موجها حديثه للنقيب: "إنت ضربته فين؟" فأجاب النقيب: "في كتفه". فرد عليه المصور: "آه فعلا كتفه متخرط خالص". وختم النقيب الذي ناداه زملاؤه باسم "الشرقاوي" الحديث مع المصور قائلا: "كفاية كده عليه". لتتحول الكاميرا إلي المسعفين أثناء محاولاتهما رفع المصاب من علي الأرض إلي النقالة مرة ثانية.
شاهد الفيديو
وصرخ المصاب بلهجة بدوية "يدي يدي" فرد عليه أحد المسعفين بلهجة ريفية واضحة: "إنت كمان هاتتكلم في الحاجات دي، اعدل نفسك خلينا نشيلك". وظهر في الفيديو احد المسعفين يقول لزميله: " شده يا محمد من أي حتة وهاته جوه- يقصد سيارة الإسعاف- وبعدها ظهر المريض يسير نحو سيارة الإسعاف بعد أن ساعده المسعفان علي النهوض. واختتم الضابط المصور شريطه قائلا للمصاب: "كفاية علي أمك كده". وبحسب صحيفة البديل فإن الواقعة كانت في الشريط الصحراوي بين جنوب العلمين والحمام في مرسي مطروح مشيرة انها لم يتسن لها التحقق من صحة هذا الفيديو. وتقول منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية إن التعذيب يتم بطريقة منهجية في السجون ومراكز الشرطة المصرية وتحدث ضحايا في الماضي عن تعرضهم لصدمات كهربائية وللضرب. وتقول الحكومة إنها تعارض التعذيب وتحاكم ضباط الشرطة عندما تكون هناك ادلة. المصادر: صحيفة البديل، مصراوي
تهنئة وتوصية فنتقدم بخالص التهنئة لجميع المسلمين في كافة أنحاء العالم بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلى سائر المسلمين، ونحن جميعًا إلى الله أقرب، وعلى طاعته أدوم، وأن نكون ممن عفا الله عنهم، وكتب لهم عتقًا من النيران، كما نسأل الله أن يعيده علينا وعلى الأمة العربية الإسلامية
.gif)
