لابد وأن نرفع القبعة لهذه المؤسسة فى تلك الفترة الأخيرة نظراً لما قدمته من نماذج ناجحة دوت أركان العالم وأدهشته حتى جعلت تلك المؤسسة أنموذجاً يحتذى بها.
نموذج النجاح فعندما تسود روح الإلتزام الدينى والسمو الأخلاقى مدعومة بالروح الجماعية فى العمل وسط أى مجموعة بشرية مع الدقة وبذل الجهد فى الأخذ بالأسباب المادية فإن هذه المجموعة تصبح نموذجاً للنجاح فى مجالها, وهذا ما حدث للنادى الأهلى الذى فاز مؤخراً بكأس البطولة الأفريقية متأهلاً بذلك لنهائيات كأس العالم للأندية باليابان والتى لم يوفق فيها لكنه عاد سريعاً لمستواه الطبيعى ولم يقلل ذلك من حجم الإنجاز الذى حققه النادى افريقياً
سر القوة ولعل مما أثاره النادى الأهلى بانتصاراته المتكررة وبطولاته المتعددة حفيظة المفكرين والسياسيين وقادة الرأى بالإضافة للرياضيين لما أبرزه من تجربة تحتذى فى كل المجالات وليس الرياضى فقط فقد رأوا أن نجاح الأهلى نموذج للإحترام المتبادل وسيادة روح الجماعة داخل الفريق , والممارسة الديمقراطية داخل النادى التى يفتقدها أعضاء الشعب المصرى.
حسن الصلة بالله طريق البطولات والنجاح ولاشك أن روح التدين الصاعدة بالتنامي فى أوساط لاعبى الأهلى وعلى رأسهم اللاعب محمد أبو تريكة قد ساعدت بشكل كبير فى تكوين تلك المنظومة للنجاح بالفريق , حتى نجد كابتن مصر حسن شحاتة وقد ذكر سابقاً عندما سئل عن العامل الأساسى الذى ساعده فى تحقيق البطولة الأخيرة قال "الالتزام بأداء العبادات واليقين بأن ربنا لا يضيع أجر من أحسن عملا والصبر على الأزمات والإيمان بقضاء الله وقدره كل هذا ما جعلنى أصل إلى هذا النجاح وساعدني فيه محمد أبو تريكة"
كل ذاك أصبح بمثابة قلب التربيزة على رأس المتداولين أو قلب السحر على الساحر الذى بات هدفه تمييع الشعب العربى فى قضايا تافهة ,فإذ تعود الأخلاق والسجود لله شكراً عند إحراز الهدف ورفع شعارات تضامنية مع قضايا الأمة فى أوساط الأرض الخضراء مما أكد للجميع أن الإسلام بما يحمله معنى الكلمة دافعاً لتحقيق أى نجاح. التسميات: الرياضة الآن |
أينما حسنت الصلة بالله ..وحسن العمل
رُزقنا التوفيق بإذن الله
فعلا علينا أن نرفع القبة لمن تكن هذه سماته