
إلي الذين أحببناهم في الله فكرنا طويلاً كيف نتواصل معكم في ظل التضييق علينا فلم نجد إلا أن نتواصل معكم كل شهر حول قضية تبرز علي سطح الأحداث لنتحقق بقول الله تعالي "ان هذه امتكم امه واحده واناربكم فاعبدون " الأنبياء: ٩٢ وقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ((مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى" رواه البخاريُّ ومسلم أيها الأخ الحبيب المسلم المهموم بأمر الإسلام والمسلمين
تنقل إلينا الأخبار يومياً تبعات الحكومة الإسرائيلية اليهودية الجديدة الحاقدة للإسلام والمسلمين ووضعت في أول أولوياتها استمرار الخطوات التي تؤدي إلي تغير معالم القدس الإسلامية العربية من استيلاء علي الأراضي الفضاء في القدس وتحويلها إلي حدائق توراتية تتبع اليهود المتطرفين ومحاولة إخلاء مئات المنازل حول الحرم القدسي وربط القدس بالمغتصبات الصهيونية وإغواء الفلسطينيين الفقراء المحتاجين بشراء منازلهم بمبالغ خيالية واستمرار الحفريات تحت المسجد الاقصي لتعريضه للانهيار في أي وقت ومحاولة طمس المعالم الإسلامية في القدس فهي محاولة لتهويد القدس وإخراجها من مضمونها الإسلامي التاريخي فما دورنا كمسلمين إزاء هذه القضية .
1- لابد من إحداث وعي لدي المسلمين بخطورة تهويد مدينة ثالث الحرمين ومسري رسول الله صلي الله عليه وسلم وذلك من خلال (( رسائل المحمول ، ايميلات الصحفيين ، إثارة القضية في جلساتنا الخاصة )) 2- زيادة الشعور لدينا بان عدونا الأول هو اليهود الظالمين . 3- ضعوا أيديكم في أيدينا من اجل التغيير والإصلاح " ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم " الرعد:١١ والله اكبر ولله الحمد
التسميات: فلسطين اليوم |