بقلم نادر عز الدينسورة من سور القرآن تسمى سورة بني إسرائيل كما تسمى سورة الإسراء ، والإسمين لهما دلالتهما على المعنى.
ففيها معالم خمس للجيل الذي سيفتح الله على يديه بيت المقدس وهى..
[1] القرآن يقود مسيرتنا
وياعجبا أن تكون السورة هى أكثر سور القرآن ذكراً للفظ "القرآن" وكأنها تقول لنا إن المعركة قرآنية ، فادخلوها بالقرآن كما دخلوها بالتوراة.
[2] والتسبيح نشيدنا
فتبدأ السورة بالتسبيح وتنتهي بالتكبير وتذكرك بأن الكون كله يسبح بحمد ربه ولكن لا تفقهون تسبيحم ، وهذه هى سمت هذا الجيل
[3] ومن المسجد انطلاقتنا
فكما كانت رحلة الإسراء مسجدية البداية ومسجدية المعراج ومسجدية النهاية ، فالمسجد هو الذي يخرج هذا الجيل ، وياليتنا نفقه دوره.
[4] ونحن خير جنودها
وإذا كانت صفة الفاتحين لها "عباداً لنا أولي بأس شديد" فإنه تاريخيا لم تفتح وتحرر فلسطين إلا بدور بارز للجنود المصريين ، ونحن نعيد الكرة ، فنحن خير جنود الأرض.
[5] والآخرة مقصدنا
وذكر الآخرة في السورة متكرر كثيرا ، فهذه القدس أرض مقدسة ورجالها قدسيون وكل من كانت له نية في حظ الدنيا قد لوثت روحه وحرم شرف الانتساب لفاتحيها.
فلنتذكر تلك الخمس ونعايشها ..
القرآن يقود مسيرتنا ، والتسبيح نشيدنا ، ومن المسجد انطلاقتنا ، ونحن خير جنودها ، والآخرة مقصدنا.
التسميات: إشراقات |
السلام عليكم ما شاء الله رسالة مفيدة جزاك الله خيرا