 التغيير يبدأ من الداخل... كلمات أرسلها لكل نفس يئست من التغير وتذكر أن لحظة التغيير من أهم لحظات حياتنا.... وكن على ثقة أن في داخل كل منا إنسان رائع لديه القدرة على تحويل الأحلام لواقع ، دع هذا الإنسان الذي في داخلك يخرج للحياة وسترى ما سيفعل وتذكر دائما أنك من أكرم المخلوقات ومحل نظر ومحبة لله تعالى إذ أكرمك الله بالعقل والفكر اشكر الله على محبته وكرمه ... باستغلال نعمته وإتقانك فيهما وإلا ستكون مؤاخذ وابدأ من الآن بالتغيير وتذكر أن التغيير يبدأ من النفوس وذلك لقول الله تعالى :- "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" الرعد: 11 وقوله تعالى "ذلك بِأَن َّاللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم" الانفال:53 والتغيير خاصة يبدأ من القلب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم"الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب "صدقت يا رسول الله. ولكن ما هو التغيير ؟ التغيير هو التخلي عن شئ مقابل شئ آخرولتاخذ قدوه لك رسولنا صلى الله عليه وسلم فهو قد غير امة كامله غيرها في تعاقيدها في معاملتها في عاداتها فقد كفل رسولنا الكريم صلوات الله عليه بالتغيير .وقام عليه افضل الصلاة والتسليم بتربيةالجيل الأول بدءا بتغيير الذات والصفات و التوجه نحو الفضيلة والاستقامة و النيّةالصادقة. وبناء على ذلك كان عليه الصلاة و السلام يؤكد على أن كل شئ يبنى على النية ، و مكان النية الباطن( القلب ) كما جاء في الحديث الذي رواه عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) « انما الأعمال بالنيّات و انما لكل لإمرئ ما نوى » ولابد اثناء التغيير ازالة الشحنات السلبيه من القلوب( و الاثم ما حاك في صدرك ).وهذه التراكمات السلبيه قد تؤدي الى عدم الصدق وعدم الصراحه وهذا يكون خداع ليس مع الآخرين فقط بل مع النفس.
ولكن ما هو شعورك الان هل زعمت على التغيير؟؟بالطبع زعمت فنحن قوم قد اعزنا الله فقد قال عمر بن الخطاب "نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة في غير الاسلام اذلنا الله".
ولكن كيف يتحول هذا التغيير الى المجتمع كيف اعيش في مجتمع ملئ بالحب والتواد مجتمع صالح ملئ بالصدق والامانه اليك الاجابه هذا التغيير يجب ان يبدا منك وينتقل الى اسرتك لان الاسره:- تعد الاساس الفطري للمجتمع فقد شاء الله تعالى ان تبنى المجتمعات الانسانيه على لبنه صلبه ألا وهي الاسره ، فالأسره بتكوينها الرباني حافظة بتماسكها وترابطا مع غيرها من الأسر لقيم المجتمع ومبادئه الانسانيه الاساسيه ، والظاهره واضحه في المجتعات الغربيه فتفكك الاسره أدى الى كثير من الامراض الاجتماعيه والنفسيه والجنائيه. لذا فقد بات الحفاظ على الاسره بتكوينها الرباني وروابطها الانسانيه والاسلاميه واجبا مهما خاصة بعد معاول الهدم التي ظهرت في الآونه الاخيره من معاول الهدم الغربيه والداخليه. فادعوكم اخوتي في الله الى ان (نعيش حياتنا بجد)
التسميات: أولادنا والأسرة |
السلام عليكم
لابد ان نغير انفسنا قبل ان نفكر فى تغير الناس والمجتمع
جزاكِ الله خيرا جعله الله فى ميزان حسناتك
اللهم بلغنا رمضان
كل سنه وانتم طيبين