
حبيب قلبى يا من قدمك الله فى الحقوق علىَ على كثير من خلقه .... يا من باتت عينى تأنس لرؤياه ، وافتقدك كثيرا حتى ولو كانت لحظات قليلة ، أنت يا جنتى إن أطعتك ويا نارى إن عصيتك فيما لك من الحقوق . أنت قريب من قلبى كلماتك تداعب مشاعرى ، ونظرتك تحيى الكثير فى نفسى والله إنى أحبك ولكنى أحب أن أذكرك بأشياء ، إذا رأيتنى قد شغلت عنك بسبب سهر صغيرى أو مرضى أو بسبب الأبناء ومذاكرتهم أو بسبب ما حل علىَ من مرض أو ....أو ... فاعلم أنى ما شغلت عنك إلا بك فهم منك ، أولادك ، وأحبابك فالتمس لى العذر ...وعاتبنى بالإشارة ، وذكرنى بطيب العبارة ..ستجدنى أسرع الناس إليك يا حبيبى
أين كلماتك أثناء فترة عقد الزواج ، هل ذهبت ؟؟ إننى أشعر وأعلم أن لديك الكثير بل أكثر مما قبل ، ولكن لماذا لا تُسمعنى ؟ أنا لا أطلب منك ساعات كالتى كنت تحدثنى فيها من قبل فإن مشاغل العمل ثقيلة عليك ولكن أطلب منك لحظات ودقائق ونظرات يتلقاها قلبى فيحولها إلى أنغام ترفع عليها حياتى ومشاعرى ، فهل هذا كثير يا زوجى الحبيب ؟؟ نعم حبيبى أنا ما طلبت منك شيئا إلا أجبتنى وأنت تعلم بشهادتك أنه نادرا ما أطلب منك ، ولكنى كم يسعدنى أن تتذكرنى ، فأرى أنك تفكر فى وتحضر لى شيئا ولو قليل ولكنه كبير المعنى فحسبى أنك تذكرنى فى قلبك وكيانك
كم تسعدنى بسمتك وأنت تدخل البيت وسلامك علىَ حين ألقاك وحنوك على كتفى يهتز لها وجدانى ، وبين الحين والآخر لو أسعدتنى بقبلتك عند الدخول مع صوتك الدافئ الحانى بالسؤال ستجد أن الفرحة تسيطر على فهل أكثرت عليك ؟ زوجتك المحبة التسميات: أولادنا والأسرة |
احبك
بحق يمس القلب والوجدان قبل السمع والبصر زوجى الحبيب هذه رسالتى اليك ليتك تسمعها بقلبك قبل نظرك
بورك قلمك اخى جعله الله دوما للاعلاء كلمة الحق والدين