
نجح المنتخب الرواندى من أول هجمة فى إحراز الهدف الأول من قذيفه من خارج منطقة الجزاء لتسكن شباك الجزائر بعد ربع ساعة من زمن المباراه.
وفى الدقيقة 21 من ضربة حرة مباشرة ينجح عبدالقادر غزال فى إحراز هدف التعادل للجزائر من ضربة رأسية على يمين الحارس الرواندى. وقبل إنتهاء الشوط الأول بثوان عديدة أحرز نذير بلحاج الهدف الثانى للجزائر ليتقدم الجزائر بنتيجة 2-1
وكانت الصدمة الكبرى فى الدقيقة 96 التى احتسب فيها الحاكم ضربة جزاء للمنتخب الجزائرى تصدى لها اللاعب كريم زيانى ليحرز الهدف الثالث وبعدها يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز منتخب الجزائر.
ومن الملحوظ أن كل الشعب المصرى كان يضع امل كبير على المنتخب الروندى أمس لتحقيق نتيجة مفاجاة امام الجزائر ولكن للأسف بعُدت الآمال وطريقها ليس مستحيل ولكن أصبح صعب ، فهل سيصل المنتخب المصرى لكأس العالم!!
يوم 14 نوفمبر باستاد القاهرة سيكون هو اليوم الحاسم فى تاريخ منتخب مصر أمام الجزائر-الذى لعب أمس مباراه ممتازة- ليتحقق حلم المصرين فى الوصول لكأس العالم 2010 ولكن بعد هزيمة الجزائر هزيمة ساحقة.
الجدير بالذكر ان قواعد ولوائح الاتحاد الدولى "الفيفا" والاتحاد الأفريقى ذكرت بأنه أصبح للمنتخب المصرى بصيصا من الأمل حتى يتحقق حلمها بالتأهل لكأس العالم ولكن ذلك بإحراز 3 أهداف مقابل لا شئ فى مباراة القاهرة. التسميات: الرياضة الآن |