
توفي صباح السبت العالم والمفكر الكبير الدكتور مصطفى محمود مؤسس جمعية محمود الخيرية في المهندسين عن عمر يناهز 88 عاما ، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور. ولد الدكتور مصطفى محمود عام 1921 في شبين الكوم بمحافظة المنوفية ، ودرس الطب وتخرج في عام 1953 ، واشتهر مفكرا وكاتبا وأديبا وطبيبا ، وكثيرا ما أثارت أفكاره ومقالاته جدلا واسعا عبر الصحف ووسائل الإعلام. ألف الراحل 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية ، إضافة إلى القصص والمسرحيات وأدب الرحلات ، وتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة. ومن أهم كتبه : "الإسلام في خندق" ، "زيارة للجنة والنار" ، "عظماء الدنيا وعظماءالآخرة" ، "علم نفس قرآني جديد" ، "الإسلام السياسي والمعركة القادمة" ، "المؤامرة الكبرى" ، "عالم الأسرار" ، "على حافة الانتحار" ، "الله والإنسان" ، "حوار مع صديقي الملحد" ، "رحلتي من الشك إلى الإيمان" ، "الزلزال" ، وغيرها من الأعمال. تميز أسلوب مصطفى محمود بالبساطة والرشاقة والقدرة على تقريب الأفكار والنظريات العلمية المعقدة إلى عامة الجمهور ، وخاصة من خلال برنامجه الشهير "العلم والإيمان" الذي قدمه التليفزيون المصري وبثته العديد من القنوات العربية على مدار عدة عقود ، وحظي بنجاح غير مسبوق ، وبلغ عدد الحلقات التي قدمها الراحل الكبير من هذا البرنامج نحو أربعمائة حلقة. كما أنشأ في عام 1979 مسجدا يحمل اسمه تحول بمرور الوقت إلى مؤسسة اجتماعية خيريا تقدم المساعدات إلى عشرات الآلاف من الفقراء والمحتاجين ، كما يضم المركز أربعة مراصد فلكية ومجموعة من المقتنيات العلمية النادرة. وقد شيعت جنازة الراحل بعد صلاة الظهر صباح السبت من مسجد محمود في المهندسين ، وكانت الوفاة قد حدثت في السابعة والنصف من صباح اليوم نفسه التسميات: مركز الأخبار |
انـــــــــ لله ــــــــــا
وانــــــــ اليه راجعون ــــــــا
اللهم: يا حنان يا منان يا واسع الغفران أغفر له وأرحمه وعافه وأعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
...........
هذا هو حال الدنيا