
الحب في حياتنا كله فطري لا يملك اي انسان دفعه ولا خيار له فيه الا الحب بين الجنسين فهو يخضع للتربيه التهذيب ولذلك فهو متغير ويكتسب ويطور وينمو ويتحسن فالحب من الوجدانات التي لا يعرفها الا من ذاقها ويختلف في درجة الميل وشكل الارتياح ومدى الانس بالمحبوب واساليب التعبير عنه وفق نوع الحب فالحب الزوجي غير حب الصداقه وحب الاحترام غير حب الشفقه وبالتالي ان كان بين شخصين فانه يتوقف في معناه على حال كل واحد منهما ، فمن اراد استمراره استمر ، او من اراد تركه توقف عنه ، او من كان ضعيفا فسيظل خاضعا لسلطانه
أننا نختار الحب الحقيقي ونصنعه وننميه ، لانه الطاقه التي تربطنا بالحياه ولانه الامل الذي يدفعنا الى العطاء بغض النظر عما يحاصرنا من اخطاء وثقافات تتغير كل يوم !!!فمناشدة الاصلح وصناعة الاحسن وبناء الاوفق في ايدينا وبمقدورنا وباختيارنا
فلماذا نهرب منه والحقيقه تقول :-
إن الحب ينمو ويكبر ويزدهر في النور وليس في الظلام في المجتمع المفتوح لا في الغرف المنغلقه في ضوء الشمس وبين موج البحرفي الحدائق الحيفاء وبين سحر الزهور وليس في الازقه الضيقه .
ولماذا لا نحسه ؟وهو يرفض العلاقات العابره وهو يرفعنا ويدفعنا ولا يرمينا الى القاع انه العمر والزمن الممتد وليس اللحظه القصيره او اليوم الزائل .
الحب ليس مشكله بل انه الحل ولكن البشر هم المسؤلون حينما نظموه بعيدا عن الشرع فحل محله الحقد والكراهيه
هيا بنا يا شباب نزيل اشباه الحب حتى نقف على صفحة بيضاء وارضيه مناسبه لاستقبال ورعاية احلى مولود في حياتنا وهو الحب الحقيقي
انتظرونا مع الحب الشريف
وذلك ... بعد الفاصل
التسميات: الحب هو الحياة |
السلام عليكمـ
أما لكم وقفة بني الإسلام ، قد طال ليل الصمت فأفيقوا بربكم.
دولة الإرهاب الصهيونية ما عادت تفرق بين أهل غـزة ومن يساندها ، فالجميع في نظرها سواء .
إسرائيل تقتل قُرابة الـ 20 من رواد أسطول الحرية ،وتستولي على السفن بما تحمله .
من بين المصابين الشيخ رائد صلاح ، وهو في حالة حرجة في غرفة العمليات ..
آن الأوان لحاجز الصمت أن ينكسر ، وآن الأوان لشعب مصر والشعوب العربية جميعاء أن ينتفضوا ويقفوا وقفة حق .!