;

خطبة الشيخ العريفى

عليَّ الطلاق

في معرض حديث البنا عن الأسرة في الإسلام، روى هذه الطرفة فقال: ومن اللطائف أن بلدًا في الوجه القبلي كان أهلها كثيري الحلف بالطلاق، فذهب ذات يوم إلى تلك البلدة قاضي المحكمة الشرعية، فوجدها على الحالة التي ذكرنا، فقال للمأذون: لِمَ لمْ تنههم يا فلان عن الحلف بالطلاق؟ فقال: "عليَّ الطلاق غِلِبْت ويَّاهم

حاكموه

مدونون من أجل فلسطين

الاثنين، 6 سبتمبر 2010
علاقات الشباب والفتيات
 نكمل معكم سلسلة  الحب هو الحياة ...تحدثنا سابقا عن الحب الشبابي ولماذا الضوابط .....واليوم سنتحدث عن تلك الضوابط .

1-غض البصر :-
واجب على الشباب والفتيات ..... فليس مقتصر على معشر الشباب فقط بل هو امر واجب ولازم على كلا من الشباب والفتيات فيقول الله تعالى في كتابه الكريم " قل للمؤمنين يغضضن من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ..وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن " النور 30، 31


ونقصد بغض البصر عدم النظر بشهوه ولذلك يقول الله تعالى " ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون "


:::::::يقول الشاعر :::::::


كل الحوادث مبدؤها من النظر ***ومعظم النار من مستصغر الشرر


**ولكن كيف نغضض من ابصارنا ؟؟ما الوسائل المعينه على ذلك ؟؟


أيها الشباب تبدأ الوسائل المعينه
**بتقوى الله والحرص على طاعته والخوف من نظر الله اليك بالابتعاد عن النظر بشهوه فهو زنا العينين فالمحافظة على نعمة البصر بالشكر ومن الشكر الابتعاد عن الشهوة واماكن مخالطة الفتيات صحبة الخير ممن يغضون أبصارهم.


**حدد هدفك في الحياه ويملأ أوقات الفراغ في النافع من ثقافه أو رياضه او اعلام او اعمال تطوعيه


:::::تقول الحكمه :::::: من تتابعت لحظاته دامت حسراته


وكثير من الشباب يشكو ان عينه تلتقط الجميلة وتتحرك في نفسه الشهوة ولذلك فكل ما يفعله من اسباب للوصول الى غايته هو التسلية بقضاء وقت هو في نظره ممتع ، وهو في الحقيقة ليس طريقا للحب وانما للوهم وحتى وان كان الكلام معسولا ، والحديث وجدانيا والافعال عاطفيه والتعامل في رقه ولطف.



2- الحجاب  :-
وهو فرض من الله تعالى على النساء في خروجهن او تعاملهن مع المجتمع وهو في الحقيقة حمايه للرجل وللمرأة في آن واحد و وقاية لهما من الوقوع في الفتنه ...كما يساعد على انتشار العفة والتقدم الحضاري في المجتمعات فلم يمنع الحجاب ان تكون فتاة امريكا المثالية تفاجئ لجان التحكيم بحجابها وعندما سالت قالت "المرأة جوهرة والحجاب يصونها " ، ولم يمنع الحجاب ايضا بطلات عالميه في العاب أوليمبية من حصد جوائز عالمية.
فهل يمنع الحجاب الحجاب طالبه من تحصيل علمها ؟وهل يمنع الحجاب من موظفه من اداء عملها ؟هل يمنع ........ ويمنع ... ؟؟؟



3-الخوف من الله :-
يبدأ من ان تكون كل اعمالنا لوجه الله تعالى لقوله تعالى " ذلك خير للذين يريدون وجه الله " الروم 38
فكل الخير لمن تحرر من ذاته فهو لا يلتمس لها شهوه او رغبه او مصلحه خفيه فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ان الله لا يقبل من العمل الا ما كان له خالصا وابتغى به وجهه )) .


فكم خسر الكثير من الشباب والفتيات الكثير من نعم الله عليهم في هذا السن من النشاط والحيوية والقوة لانهم تركوا الارتباط بالله تعالى الذي يحيي قلوبهم ويقوي نفوسهم وارادتهم وعزيمتهم


وبهذا ينجو الشباب من حبائل الشيطان التي نصبها لهم في الشوارع والاعلام والاسواق لاخباره تعالى أن الشيطان قال "لأغوينهم أجمعين . الا عبادك منهم المخلصين "



4-الوعي والنضج :-
كلما ارتقى الشباب في العلم بالدين وازداد وعيهم ونضجهم بالحياه وبالتالي اتصفت تصرفاتهم بالحكمه وسلوكياتهم بالتعقل .


بهذا الوعي والنضج لا يقعن في الفتن فكم من فتاه ناضجه اكتشفت من اول لحظه زيف الكلام وحيلة الحب الوهمي وبالعكس فليس كل تلطف او تعلق بين الفتاه وزميلها في الدراسة او العمل حبا ان لم يأخذ الحب طريقه للزواج فان كان تسليه او تمضيه وقت كان فى موازين السيئات. 


ولن يستطيع احد ان يحقق هذا الضابط في الحياه او يحصل عليه ويمتلكه الا اذا حول كل اعماله وتصرفاته الى عبودية الله فهي سر السعادة وثمن الهناء في الدنيا والاخرة يقول الله تعالى " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون " الداريات 56
وقد امرنا الله بها وهو الغني عنا حيث لا يامرنا الله تعالى الا بما فيه خيرنا وصلاحنا ويكفي ما فيه من التحرر من الخضوع لهذا الحب الوهمي الذي يتحكم في الشباب ويصبح الشباب في رق الفتاه او الفتاه كالجارية عند الشاب ويقعان في الذل وهوان الخطيئة ...


5-مواجهة التحديات
بل نقول تحدي التحديات فماذا يراد بالشباب اليوم ؟
وماذا يريد الاعلام الفاسد بنا من الاثارة والعرى والاختلاط وحفلات الديسكو والفيديو كليب والمواقع الاباحية وغرف العبث ( الشات ) بين الشباب والفتيات ؟ فهل من العيب مقاطعة تلك الانحرافات التي لا يقبلها عقل ولا قلب ولا شرع .؟!!


ان تحدي هذه التحديات هو بالحرص على كل نافع وهناك العديد من القنوات والمواقع الهادفة ترقى بالشباب ولا تجعله فريسة الاوهام ......



6-العفة :-
   العفة هي ضابط الضوابط السابقة فهي التي تمنع الوقوع في الحرام ولذلك فهي رأس مال الشاب او الفتاه وان رفعت العفة كان الطريق سهلا للوقوع في الاثم والخطيئة وهي الامل لمن اراد أن يسير سيرا حميدا ولكل من تاب عن خطيئته فالله رحيم بعباده ويتقبل توبتهم وخاصة ممن حقق شروطها من الندم والرجوع  وعدم العودة للذنب والاقلاع الفعلي والصلاح .

** نصيحتنا لكل من اراد التوبة ان ينسى ما وقع به في الخطيئة سواء من شاب او فتاه وان يمحو من ذاكرته كل ما يذكره به او بها وان يبدا صفحه جديده بهذه الضوابط الشرعية ليبارك الله في خطواته


فتوى شبابية
يقول الشيخ عبد البديع صقر "ان الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون اخطر ما تكون في سن الشباب حيث العاطفة القويه التي تغطي على العقل واذا ضعف العقل امام العاطفة كانت الاخطار الجسيمة وبخاصة ما يسمى الشرف الذي هو اغلى ما يحرص عليه كل عاقل من اجل عدم الالتزام باداب الصداقة بين الجنسين في سن الشباب ولذلك كانت ممنوعه
فالاسلام لا ضرر فيه ولا ضرار ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبه التي تكثر فيها الظنون السيئة والقيل والقال ورحم الله امرءا ذب الغيبة عن نفسه".

التسميات:

posted by إشراقة أون لاين @ 3:50 م  
1 Comments:
إرسال تعليق
<< Home
 

الصفحة الرئيسية
مركز الأخبار
إشراقـــــــــات
أولادنا والأسرة
تنمية بشرية
صوتيات ومرئيات
ضحكة ليها معنى
الرياضة اليوم
مختارات متنوعة
ملفات خاصة
اتصل بنا الآن

تهنئة وتوصية

فنتقدم بخالص التهنئة لجميع المسلمين في كافة أنحاء العالم بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلى سائر المسلمين، ونحن جميعًا إلى الله أقرب، وعلى طاعته أدوم، وأن نكون ممن عفا الله عنهم، وكتب لهم عتقًا من النيران، كما نسأل الله أن يعيده علينا وعلى الأمة العربية الإسلامية

منزلاوى ..أقلام حرة إخوان الدار مدونة ألحان أحمد سنجاب مدونة المنبر أحلف بإنى أعيش لفكرة شباب أون لاين صاحبة هدف حسبى ربى أهى ماشية وبتعدى صقراوى طب ليه كده رئيس مصر والخليفة القادم لن نصمت نسيم الشوق البنت المشمشية اصحى يا مصر حياتى نغم قلب أبيض جمعاوى صاحب عيادة أسنان أيام زمان عم فشكول بستان الحب حياتى كلها لله لا للسكوت فى قلبى نور نبض الحياة عاصفة النار بحر الدموع أنا مش ساكتة عاشق الجنة عودة الفاروقة خليك جرئ المجاهد الصغير

الآن اغتيال أديب






عدد الزوار من 9/10/2008