;

خطبة الشيخ العريفى

عليَّ الطلاق

في معرض حديث البنا عن الأسرة في الإسلام، روى هذه الطرفة فقال: ومن اللطائف أن بلدًا في الوجه القبلي كان أهلها كثيري الحلف بالطلاق، فذهب ذات يوم إلى تلك البلدة قاضي المحكمة الشرعية، فوجدها على الحالة التي ذكرنا، فقال للمأذون: لِمَ لمْ تنههم يا فلان عن الحلف بالطلاق؟ فقال: "عليَّ الطلاق غِلِبْت ويَّاهم

حاكموه

مدونون من أجل فلسطين

الجمعة، 1 أكتوبر 2010
فضائح السياسة الأمريكية فى حرب العراق


أغرب فضائح السياسة الأمريكية الوثنية التعاليم التوراتية تتحكم بمستقبل كوكب الأرض


هنا عرض ملخص لكتاب يحمل عنوان "لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه" تأليف : جان كلود موريس عرض : كاظم فنجان الحمامي مؤلف هذا الكتاب هو الصحفي الفرنسي (جان كلود موريس), الذي كان يعمل مراسلا حربيا لصحيفة (لو جورنال دو ديماش ) للمدة من 1999 إلى 2003.

ويتناول في كتابه هذا اخطر أسرار المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأمريكي (جورج بوش الابن)
والرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك), والتي كان يجريها الأول لإقناع الثاني بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق عام 2003 , بذريعة القضاء على (يأجوج ومأجوج الذين ظهرا في منطقة الشرق الأوسط, وتحقيقا لنبوءة وردت في الكتب (المقدشة),
ونلفت الانتباه هنا إلى إن لفظ "مقديش" بالشين يعود إلى المصطلح الأكدي الوثني "قديشتو"للتعبير عن كاهنات الدعارة في معبد "مردوخ".




يقول المؤلف (جان كلود موريس) في مستهل كتابه الذي يسلط فيه الضوء على أسرار الغزو الأمريكي للعراق:"إذا كنت تعتقد أن أمريكا غزت العراق للبحث عن أسلحة التدمير الشامل فأنت واهم جدا,وان اعتقادك ليس في محله", فالأسباب والدوافع الحقيقية لهذا الغزو لا يتصورها العقل, بل هي خارج حدود الخيال, وخارج حدود كل التوقعات السياسية والمنطقية, ولا يمكن أن تطرأ على بال الناس العقلاء أبدا, فقد كان الرئيس الأمريكي السابق (جورج بوش الابن) من اشد المؤمنين بالخرافات الدينية الوثنية البالية, وكان مهووسا منذ نعومة أظفاره بالتنجيم والغيبيات, وتحضير الأرواح, والانغماس في المعتقدات الروحية المريبة, وقراءة الكتب اللاهوتية القديمة, وفي مقدمتها (التوراة), ويجنح بخياله الكهنوتي المضطرب في فضاءات التنبؤات المستقبلية المستمدة من المعابد اليهودية المتطرفة ويميل إلى استخدام بعض العبارات الغريبة, وتكرارها في خطاباته.


من مثل:
(القضاء على محور الأشرار), و(بؤر الكراهية), و(قوى الظلام), و(ظهور المسيح الدجال), و(شعب الله المختار), و(الهرمجدون),
و(فرسان المعبد), ويدعي انه يتلقى يوميا رسائل مشفرة يبعثها إليه (الرب) عن طريق الإيحاءات الروحية, والأحلام الليلية.




وكشف الرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك) في حديث مسجل له مع مؤلف الكتاب عن صفحات جديدة من أسرار الغزو الأمريكي,
قائلا: (تلقيت من الرئيس بوش مكالمة هاتفية في مطلع عام 2003 , فوجئت فيها بالرئيس بوش وهو يطلب مني الموافقة على ضم الجيش الفرنسي للقوات المتحالفة ضد العراق, مبررا ذلك بتدمير آخر أوكار "يأجوج ومأجوج" , مدعيا إنهما مختبئان الآن في الشرق الأوسط, قرب مدينة بابل القديمة, وأصر على الاشتراك معه في حملته الحربية, التي وصفها بالحملة الإيمانية المباركة, ومؤازرته في تنفيذ هذا الواجب الإلهي المقدس, الذي أكدت عليه نبوءات التوراة والإنجيل).




ويقول (شيراك): هذه ليست مزحة, فقد كنت متحيرا جدا, بعد أن صعقتني هذه الخزعبلات والخرافات السخيفة, التي يؤمن بها رئيس أعظم دولة في العالم, ولم اصدق في حينه إن هذا الرجل بهذا المستوى من السطحية والتفاهة, ويحمل هذه العقلية المتخلفة, ويؤمن بهذه الأفكار الكهنوتية المتعصبة ، التي سيحرق بها الشرق الأوسط, ويدمر مهد الحضارات الإنسانية, ويجري هذا كله في الوقت الذي صارت فيه العقلانية سيدة المواقف السياسية, وليس هناك مكان للتعامل بالتنبؤات والخرافات والخزعبلات والتنجيم وقراءة الطالع حتى في غابات الشعوب البدائية, ولم يصدق (جاك شيراك), أن أمريكا وحلفائها سيشنون حربا عارمة مدفوعة بتفكير سحري ديني ينبع من مزابل الخرافات المتطرفة, وينبعث من كهوف الكنيسة الانجليكانية, التي مازالت تقول :(كانت الصهيونية أنشودة مسيحية ثم أصبحت حركة سياسية).




ويرى المؤلف إن الموقف الفرنسي الرسمي والشعبي كان واضحا في معارضته لتلك الحرب, ومنزعجا من محاولات بوش الغبية لتبرير حربه على العراق وربطها بالنبوءات الكهنوتية المتعصبة ويردف المؤلف قائلا: لم يصدق شيراك أذنه عندما اتصل به بوش

قبيل الحرب على العراق بأسابيع, ليقنعه بالتراجع عن معارضته الشرسة, مؤكداً له مرة أخرى أن هذه الحرب تستهدف القضاء على
(يأجوج ومأجوج), الذين يعملان على تشكيل جيش إسلامي من المتطرفين في الشرق الأوسط لتدمير إسرائيل والغرب,
وكم كانت دهشة (شيراك) عظيمة عندما سمع (بوش) يخبره في مناسبة أخرى عبر الهاتف, ويقول له حرفيا: ((أنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق, لأن يأجوج ومأجوج انبعثا من جديد في العراق, وهو في طريقه إلى مطاردتهما, لأنهما ينويان تدمير الغرب المسيحي) وشعر (شيراك) حينها بالخجل والفزع من هذا التبرير السخيف, ومن هذه السذاجة والصفاقة, لكنه لم يكن يتصور أبدا, إن تطرف بوش وميوله الدينية نحو تحقيق نبوءات التوراة على ارض الواقع, يقودانه إلى ارتكاب مثل هذه الحماقات التاريخية الكارثية, وازدادت مخاوف (شيراك) عندما صار (بوش) يعيد تكرار الإشارة إلى (يأجوج ومأجوج) في مؤتمراته الصحفية والسياسية.






يذكر المؤلف أن (جاك شيراك) وجد نفسه بحاجة إلى التزود بالمعارف المتوفرة بكل ما تحدثت به التوراة عن يأجوج ومأجوج, وطالب المستشارين بمعلومات أكثر دقة من متخصصين في التوراة, على أن لا يكونوا من الفرنسيين, لتفادي حدوث أي خرق أو تسريب في المعلومات, فوجد ضالته في البروفسور (توماس رومر), وهو من علماء الفقه اليهودي في جامعة (لوزان) السويسرية, وأوضح البروفسور: إن يأجوج ومأجوج ورد ذكرهما في سفر (التكوين), في الفصلين الأكثر غموضا, وفيهما إشارات غيبية, تذكر: "أن يأجوج ومأجوج سيقودان جيوش جرارة لتدمير إسرائيل ومحوها من الوجود, وعندئذ ستهب قوة عظمى لحماية اليهود, في حرب يريدها الرب, وتقضي على يأجوج ومأجوج وجيشيهما ليبدأ العالم بعدها حياة جديدة".




ثم يتابع المؤلف كلامه, قائلا: إن الطائفة المسيحية التي ينتمي إليها بوش, هي الطائفة الأكثر تطرفا في تفسير العهد القديم (التوراة),وتتمحور معتقداتها حول ما يسمى بالمنازلة الخرافية الكبرى, ويطلقون عليها اصطلاح (الهرمجدون), وهي المعركة المنتظرة,التي خططت لها المذاهب اليهودية المتعصبة, واستعدوا لخوضها في الشرق الأوسط, ويعتبرونها من المعارك الحتمية الفاصلة, وكان سفهاء البنتاغون, الذين امتلأت قلوبهم بالحقد والكراهية, ضد الإسلام والمسلمين.






وشحنت صدورهم بروح الانتقام, يجهدون أنفسهم بمراجعة الكتب السماوية المحرفة, ويستمعون إلى هذيان الحاخامات والقساوسة والمنجمين. فتراهم منكبين على تفسير النصوص الإنجيلية والتوراتية المزيفة. يساندهم في هذه المهمة الغبية فريق متكامل من السحرة والمشعوذين والمختلين عقليا. ويستنبطون سيناريوهات حروبهم الاستعلائية والاستباحية من شخبطات سفر التكوين وسفر حزقيال, والتلمود والزوهار والطاروط. ويستشهدون بها في خطاباتهم وحملاتهم الإعلامية.ويعتمدون عليها في صياغة بيانات معركة (الهرمجدون Armageddon) قبل وقوعها, لا قدّر الله,


و(الهرمجدون) كلمة عبرية مكوّنة من مقطعين.(هر) أو (هار) بمعنى جبل, و(مجدون) : اسم واد في فلسطين. يقع في مرج ابن عامر, وكلمة (هرمجدون) تعني : جبل مجدون. وبصرف النظر عن مدلول الكلمة, فأنها ترمز إلى الحرب العدائية, التي تخطط لها أمريكا وزبانيتها, ونحن نقف اليوم على أعتاب اندلاع حروب جديدة تستهدف تدمير الشرق الأوسط برمته, والهرمجدون عقيدة فكرية شاذة, ولدت من ترهات الأساطير الغابرة, وانبعثت من رماد النبوءات الضالة, فهي عقيدة شريرة خطيرة ومعدية. تغلغلت في قلب أكثر من 1200 كنيسة انجليكانية, والهرمجدون أكذوبة كبرى رسّخها أعداء الإسلام في وجدان الأمة الأمريكية, حتى أصبح من المألوف جدا سماع هذه الكلمة تتردد في تصريحات الرؤساء, والقادة في القارتين الأوربية والأمريكية, فقد قال الرئيس الأمريكي الأسبق (رونالد ريغان) عام 1980 : "أننا قد نكون من الجيل الذي سيشهد معركة هرمجدون.", وصرح خمس مرات باعتقاده بقرب حلول معركة (هرمجدون)


وقال (جيمي سواجرت) :(( كنت أتمنى أن استطيع القول, أننا سنحصل على السلام.ولكني أومن بأن الهرمجدون قادمة, وسيخاض غمارها في وادي مجدون,أو في بابل. أنهم يستطيعون أن يوقعوا على اتفاقيات السلام التي يريدون. أن ذلك لن يحقق شيئا. فهناك أيام سوداء تلوح في الأفق. )). 


وحذرت مجلة (لونوفيل اوبسرفاتور), الفرنسية, من تنامي هذه العقيدة الجديدة المتطرفة. وذكرت أن الرئيس (بوش), المؤمن جدا بهذه العقيدة الشاذة, اتصل بالرئيس الفرنسي (شيراك) ذات مرة, لحثه على مؤازرته في غزو العراق. قائلا له : "اسمع يا صديقي شيراك. لقد أخذت على عاتقي تخليص العالم من الدول المارقة والشريرة, وسأسعى بكل ما أوتيت من قوة لخوض معركة الهرمجدون هناك"



يقول الزعيم الليبي معمر القذافي: "إذا كان من حسن حظ الرئيس الأميركي الأسبق (رونالد ريغان) أن يموت قبل أن يحاكم بسبب قصفه ليبيا في عام 1986، فإن من سوء حظه أن يفارق الحياة قبل وقوع معركة الهرمجدون, التي كان يتمنى أن يفجّرها بنفسه لتعجيل ظهور نبوءات التوراة, فالرجل كان متأثراً إلى حد كبير بالمعتقدات التوراتية المتطرفة, وبتفسيراتها ونبوءاتها، وبخاصة تلك التي تتعلق بالشرق الأوسط, وازداد إيمانه والتزامه بالأفكار الدينية, التي تؤمن بها الحركة المسيحية - الصهيونية بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في عام 1980، وبعد التجديد له لدورة رئاسية ثانية في عام 1984" 


إننا في ختام قراءتنا لهذا الكتاب الوثائقي نجد أنفسنا بحاجة إلى مراجعة تاريخ أمريكا التوراتي, ومناقشة مدى تأثرها بالخرافات الصهيونية الشيطانية, وتعصبها لها أكثر من اليهود أنفسهم، وسنكتشف في نهاية المناقشة انه بات من الضروري أن يعرف أبناء وطننا المخلصين حقيقة تلك العلاقة الدينية والتاريخية بين اليهود وأمريكا التوراتية، ويدركوا إن كل هذه الحروب الاستباحية التي تخوضها أمريكا ضد العرب والمسلمين، وكل هذه المؤامرات التي تحيكها هي من اجل تدميرنا ونهب ثرواتنا وتمزيق وحدتنا الوطنية من خلال زرع الفتن وإثارة النعرات الطائفية المسيسة، ومحاولة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، وتأمين وجود كيان العدو اليهودي في قلب الوطن العربي, وفي نهاية الكتاب يقول المؤلف: "انه من المؤسف له أن نرى كوكب الأرض في الألفية الثالثة تتحكم به الكاهنات والساحرات وتتلاعب بمصيره التعاليم الوثنية المنبعثة من أوكار المجانين والمتخلفين عقائديا وعبيد الشيطان"

التسميات:

posted by إشراقة أون لاين @ 12:05 ص  
4 Comments:
  • At 1 أكتوبر 2010 في 3:38 ص, Blogger Adabclub said…

    ولسة اللي يعيش هيشوف


    ربنا يستر علينا

     
  • At 1 أكتوبر 2010 في 11:11 ص, Blogger حياتى نغم said…

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الكل يعمل لصالح المزبلة الصهيونية ومعتقداتها وأمانيها .

    وحسبنا الله ونعم الوكيل .

     
  • At 2 أكتوبر 2010 في 11:57 ص, Blogger المجاهد الصغير said…

    السلام عليكم
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    اهومشين وراء معتقدات دينيه ماكانت مشوه ام لا
    واحنا لما نقول الاسلام نبقى ارهاب

     
  • At 5 أكتوبر 2010 في 5:35 م, Anonymous غير معرف said…

    مصر فى مهب الريح

    فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.

    1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
    2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
    3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
    4 – العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
    5 – ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
    6 – رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.

    لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us

     
إرسال تعليق
<< Home
 

الصفحة الرئيسية
مركز الأخبار
إشراقـــــــــات
أولادنا والأسرة
تنمية بشرية
صوتيات ومرئيات
ضحكة ليها معنى
الرياضة اليوم
مختارات متنوعة
ملفات خاصة
اتصل بنا الآن

تهنئة وتوصية

فنتقدم بخالص التهنئة لجميع المسلمين في كافة أنحاء العالم بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلى سائر المسلمين، ونحن جميعًا إلى الله أقرب، وعلى طاعته أدوم، وأن نكون ممن عفا الله عنهم، وكتب لهم عتقًا من النيران، كما نسأل الله أن يعيده علينا وعلى الأمة العربية الإسلامية

منزلاوى ..أقلام حرة إخوان الدار مدونة ألحان أحمد سنجاب مدونة المنبر أحلف بإنى أعيش لفكرة شباب أون لاين صاحبة هدف حسبى ربى أهى ماشية وبتعدى صقراوى طب ليه كده رئيس مصر والخليفة القادم لن نصمت نسيم الشوق البنت المشمشية اصحى يا مصر حياتى نغم قلب أبيض جمعاوى صاحب عيادة أسنان أيام زمان عم فشكول بستان الحب حياتى كلها لله لا للسكوت فى قلبى نور نبض الحياة عاصفة النار بحر الدموع أنا مش ساكتة عاشق الجنة عودة الفاروقة خليك جرئ المجاهد الصغير

الآن اغتيال أديب






عدد الزوار من 9/10/2008